إنجاز-افتتحت جامعة عجلون الوطنية أمس السبت توسعة المبنى التعليمي الأول – الطابق الرابع، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، ورؤساء وأعضاء مجالس الحاكمية في الجامعة.
وتأتي هذه التوسعة التي بلغت كلفتها الإجمالية نحو (800) ألف دينار أردني ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمرافقها التعليمية، بما يتناسب مع النمو المتسارع في أعداد الطلبة والتوسع الأكاديمي الذي تشهده الجامعة.
وقد تم تجهيز الطابق الجديد ليضم مجموعة من القاعات التدريسية الحديثة، والمختبرات المتطورة، والمكاتب الإدارية المخصصة لكلية الآداب، إلى جانب مرافق صحية وخدمات مساندة جُهزت وفق أحدث المواصفات والمعايير الهندسية، لتوفير بيئة تعليمية مريحة ومحفزة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء.
كما شملت التوسعة تجهيز الطابق بمختبرات حاسوبية متكاملة تحتوي على أجهزة حديثة وأنظمة تقنية متقدمة، تسهم في دعم العملية التعليمية والبحثية وتعزيز الجانب التطبيقي للطلبة في مختلف التخصصات الإنسانية.
وشمل المشروع أيضًا إنشاء سطح علوي (روف) مجهز وقابل للاستخدام في الأغراض الأكاديمية والأنشطة الجامعية، مثل عقد الاجتماعات وورش العمل وتنظيم الفعاليات الطلابية والثقافية، حيث روعي في تصميمه توفير بنية مناسبة تتيح استغلال المساحات الجامعية بشكل أمثل، وبما ينسجم مع رؤية الجامعة في تحقيق بيئة جامعية تفاعلية ومتكاملة.
وخلال الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في مسيرة الجامعة نحو التميز، ويعكس اهتمام إدارتها بتطوير المرافق التعليمية لتلبية متطلبات التعليم الحديث، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في تنفيذ مشاريع تطويرية أخرى تسهم في تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة.
من جانبه، أعرب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمود كناكري عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، مؤكدًا أن تجهيز الطابق الجديد يشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لطلبة الكلية، ويعزز من قدرتها على توفير بيئة أكاديمية متكاملة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي.
كما أعرب رؤساء وأعضاء مجالس الحاكمية عن فخرهم بما تحقق من إنجازات متميزة في الجامعة، مؤكدين أن هذه التوسعة تعكس الرؤية الطموحة لإدارة الجامعة في الاستثمار في الإنسان والمعرفة، وتعزيز رسالتها في خدمة التعليم والبحث العلمي والمجتمع المحلي.













