إنجاز-نظم رئيس مجلس اعمار مادبا ورئيس اتحاد الجمعيات الخيريه في مادبا ندوة وطنيك تاييدا لخطاب جلالة الملك في القمة الاخيرة ولمواقف جلالته تجاه القضايا الاقليميه والدولية اقيمت في مطعم ضانا، وهتف الحضور جميعا مع السلام الملكي بصوت واحدا
وقال العين محمد الازايدة ان هذه الفعالية هدفها دعم جلالة الملك عبدالله الثاني، ونثني على خطاب جلالته في الدوحة نصرة لقطر الشقيقة، قطر التي لها مساهمات كبيرة في الاردن ، بقيادةَ جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية محمود نزال الحيصة نحن كاردنيين نلتف حول القيادة الهاشمية ونذود عن الاردن بهمة ابناء الاردن وقواتنا الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
وقال العين حسين الحواتمة نعلن وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية واستنكارا لما يحدث في الضفة وغزة والهجوم الغير اخلاقي على دولة قطر
واضاف الحواتمة ان الاردن قوي بقيادته وجيشه ومؤسساته بقيادة حكيمة والشعب الار دني الابي
وقال النائب عيسى نصار الكرادشة نقف اليوم وقفة اعتزاز وافتخار بما حمله خطاب سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة، ذلك الخطاب الذي جسد ضمير الامة
واكد ان صوت الحق مايزال يصدح عاليا دفاعا عن فلسطين وغزة والمقدسات
واضاف النائب الكرادشة لقد عبر جلالة الملك بوضوح عن الموقف الاردني الثابت والراسخ، وانه لاتهاون في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولاصمت امام العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة واهلها الصامدون واعتداءاتها السافرة على لبنان وسوريا واخرها قطر.
وقالت النائب نجمة الهواوشة نقف اليوم نثمن عاليا الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي جسد مرة اخرى دوره المحوري في الدفاع عن قضايا الامة وفي احلال السلام العادل الشامل
واضافت النائب الهواوشة لقد كان جلالة الملك ومازال صوت العقل والحكمة في زمن مثر فيه الصخب وضاعت فيه البوصلة، ونؤمل انه بقيادته الحكيمك لن يقبل ان تباح ارض عربية او ان تهدد دولة شقيقة
وقال عميد كلية الحقوق في جامعة الاسراء الدكتور محمو محمد الشوابكة يواصل الأردن نهجه الذي ظل، ثابتاً عليه في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية؛ لا يقبل المساومة عليها أو التفريط بها، وهو ما يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه وسياساته، وتشهد عليه الأحداث والتطورات.
واضاف د. الشوابكة لقد كشفت حكومة الاحتلال في تل أبيب، وبمساندة الإدارة الأمريكية، عن وجه استعماري وعن عقلية متطرفة تستند إلى روايات دينية مزعومة، لا يوازيها في تعصبها وانغلاقها إلا عصور الظلام في القرون الوسطى. وإزاء ذلك، كان موقف الأردن حازماً، حين دعا جلالة الملك في قمة الدوحة إلى رد عربي وإسلامي حاسم ورادع يضع حداً لسياسات الاحتلال المتطرفة.
وقال د. الشوابكة إن اللحظة التاريخية التي نعيشها اليوم تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الصف العربي والإسلامي، بعد أن امتدت شرارة الإرهاب الإسرائيلي إلى سبع دول في المنطقة، كان آخرها قطر الشقيقة. وهي لحظة لا يجوز أن تمر دون موقف موحد يكبح جماح هذه الزمرة المتطرفة في تل أبيب، تلك التي لطالما حذّر الأردن، عبر جلالة الملك ووزير خارجيته، من خطورة سياساتها العدوانية على المنطقة بأسرها.
وتحدث عدد كبير من الحضور في كلمات عبروا فيها عن تاييدهم لخطاب جلالة الملك ، وقوفهم خلفه وتاييدا لكل مواقفه
واصدر ا المجتمعون بيانا قالوا فيه ان الخطاب التاريخي الذي القاه جلالة الملك في المؤتمر الطارئ الذي عقد في قطر والذي كشف فيه جرائم تطرف الحكومة الاسرائيلية، وان ماترتكبه الحكومة الاسرائيلية المتطرفة من ممارسات هو قتل لفرص السلام ونسف لاي حل وعادل في فلسطين ودعا البيان الامتين العربية والاسلامية والاسرة الدولية الى تحمل مسؤولياتها لردع هذا التطرف
وقال مدير الندوه الصحفي فلاح القيسي ان خطاب جلاله الملك التاريخي في قمه قطر الطارئه شكل خارطه الطريق للعمل العربي المشترك ودعاء الى اتخاذ قرارات عمليه رادعه لوقف ممارسات تطرف الحكومه الاسرائيليه كما وضع الخطاب العمل العربي المشترك والاسره الدوليه امام مسؤولياتهم لوقف ممارسات العدوان الاسرائيلي على فلسطين وغزه المخالف لكل التقاليد والاعراف الدوليه والانسانيه